زنوبيا ملكة تدمر
كانت عربية تسمى زينب فى التاريخ العربى وامها اغريقية من سلالة كليوبترا ملكة مصر فى عصر الطالمة وقد كانت زوجة لاذينة ملك تدمر الملقب بسيد الشرق الرومانى وملك الملوك امتدت سلطته على سوريه وسائر اسيا الرومانية وكثير ماحارب الفرس وردهم عن بلادهم وكان اذا خرج الى الحرب اناب الملكه زنوبيا لتحكم تدمر بمهارة وكانت تدمر بالميرا مدينة تجارية توجد اطرافها بطرف الجزيرة على حدود الشام والعراق وتحيط بها الجبال
وكانت الملكة زنوبيا قد اشتهرت بجمالها وولعها بالصيد والقنص وكانت ذات راى وحكمة
ولما قتل اذينة عام 267م تولت الملك با سم ابنها ثم ارسل الامبراطور الرومانى جيشه للاستيلاء على تدمر فهزمته وتوجهت لمصر وكانت تابعة للرومان فا احتلتها وعززت علاقتها التجارية مع الحبشة وجزيرت العرب وتوسعت مملكتها حتى اصبحت من شواطى البوسوفور حتى النيل واطلقت عليها الامبراطورية الشرقية لكن الامبراطور االرومانى حاول التفاوض معها لوقف الزحف مقابل الاعتراف با القاب ابنها فضربت النقود فى انطاكيه والاسكندرية عليها صورة ابنها وعلى الوجه الثانى اورليانوس لكنها عهدت بملك مصر الى ولدها وازالت من النقود صورة الامبراطور ونادت بالاستقلال الكامل عن روما لكن الامبراطور صمم على سحق الدولة التدميرية وارسل جيشا ليلتقى الجيشان فى تدمر فهزم زنوبيا فى معركة دامية فا انسحبت وتعقبها حتى حمص وانزم جيشها وقاومت اغزاة بشجاعة معلنة القتال التى لن تمس لكنها رفضت وحاولت زنوبيا الهروب ووصلت نهر الفرات الا انها وقعت فى الاسر واقتيدت الى الامبراطو ر وهو فى الميدان فا احسن معاملتها سنة 282م ثم اقتادها معه الى روما ولم يقتلها
وقد انتهت حياتها فى منزل بسيط فى تيبور اعده لها الامبراطور وماتت بعدما حكمت تدمر ومصر والشام والعراق وما بين النهرين واسيا الصغرى حتى انقره
كانت عربية تسمى زينب فى التاريخ العربى وامها اغريقية من سلالة كليوبترا ملكة مصر فى عصر الطالمة وقد كانت زوجة لاذينة ملك تدمر الملقب بسيد الشرق الرومانى وملك الملوك امتدت سلطته على سوريه وسائر اسيا الرومانية وكثير ماحارب الفرس وردهم عن بلادهم وكان اذا خرج الى الحرب اناب الملكه زنوبيا لتحكم تدمر بمهارة وكانت تدمر بالميرا مدينة تجارية توجد اطرافها بطرف الجزيرة على حدود الشام والعراق وتحيط بها الجبال
وكانت الملكة زنوبيا قد اشتهرت بجمالها وولعها بالصيد والقنص وكانت ذات راى وحكمة
ولما قتل اذينة عام 267م تولت الملك با سم ابنها ثم ارسل الامبراطور الرومانى جيشه للاستيلاء على تدمر فهزمته وتوجهت لمصر وكانت تابعة للرومان فا احتلتها وعززت علاقتها التجارية مع الحبشة وجزيرت العرب وتوسعت مملكتها حتى اصبحت من شواطى البوسوفور حتى النيل واطلقت عليها الامبراطورية الشرقية لكن الامبراطور االرومانى حاول التفاوض معها لوقف الزحف مقابل الاعتراف با القاب ابنها فضربت النقود فى انطاكيه والاسكندرية عليها صورة ابنها وعلى الوجه الثانى اورليانوس لكنها عهدت بملك مصر الى ولدها وازالت من النقود صورة الامبراطور ونادت بالاستقلال الكامل عن روما لكن الامبراطور صمم على سحق الدولة التدميرية وارسل جيشا ليلتقى الجيشان فى تدمر فهزم زنوبيا فى معركة دامية فا انسحبت وتعقبها حتى حمص وانزم جيشها وقاومت اغزاة بشجاعة معلنة القتال التى لن تمس لكنها رفضت وحاولت زنوبيا الهروب ووصلت نهر الفرات الا انها وقعت فى الاسر واقتيدت الى الامبراطو ر وهو فى الميدان فا احسن معاملتها سنة 282م ثم اقتادها معه الى روما ولم يقتلها
وقد انتهت حياتها فى منزل بسيط فى تيبور اعده لها الامبراطور وماتت بعدما حكمت تدمر ومصر والشام والعراق وما بين النهرين واسيا الصغرى حتى انقره